كوسوفو (أو كوسوفا) هي دولة معترف بها جزئيا تقع في جنوب شرق أوروبا (منطقة البلقان) تحدها جمهورية مقدونيا من الجنوب الشرقي وصربيا من الشمال الشرقي والجبل الأسود من الشمال الغربي وألبانيا من الجنوب. عاصمتها بريشتينا. يبلغ عدد سكانها مليونين وثلاثمائة ألف نسمة. يبلغ مساحتها 10,577 كم2 وقد كانت كوسوفو منطقة ذاتية الحكم ضمن صربيا حتى 17 فبراير 2008 حين أعلن البرلمان الكوسوفوي بالإجماع أستقلالها وإعلان برشتينا عاصمة لها. وحاليا تعترف 98 دولة باستقلال كوسوفو.
التاريخ
كانت جزءا من الدولة العثمانية طيلة خمسة قرون منذ أن فتحها السلطان العثماني مراد الأول عام 1389. وبعد حرب البلقان الأولى عام 1912 تقاسمت مملكتي صربيا والجبل الأسود أراضي كوسوفو. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى أصبحت كوسوفو ضمن مملكة يوغسلافيا. خلال الحرب العالمية الثانية احتلت يوغسلافيا وضم إقليم كوسوفو إلى ألبانيا التي كانت تحت الاحتلال الإيطالي.
بعد الحرب العالمية الثانية وتحديدا عام 1946 ضم إقليم كوسوفا إلى يوغوسلافيا الاتحادية، وفي عهد الرئيس جوزيف بروز تيتو ووفق دستور 1947 عاشت كوسوفو حكماً ذاتيا ضمن إطار اتحاد الجمهوريات اليوغوسلافية إلى أواخر السبعينات من القرن العشرين. في عام 1989 ألغى الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفيتش الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به ألبان كوسوفا وحَكَم الإقليم بالحديد والنار، مستخدماً أساليب بوليسية وقمعية عنيفة.
نظم أهالي كوسوفو أنفسهم لمواجهة الاضطهاد الذي يتعرضون له بعد إلغاء الحكم الذاتي واتخذ تنظيمهم طابعا قوميا أكثر منه دينياً وقادهم ن ذاك حزب الاتحاد الديموقراطي الألباني الذي كان يترأسه الأديب والأستاذ الجامعي إبراهيم روغوفا وكان يتخذ من النضال السياسي السلمي منهجاً له.
في يوليو 1990 أجرى أهالي كوسوفو أستفتاءً عاماً كانت نتيجته معبرة عن رغبة الغالبية العظمى في الانفصال عن صربيا وإقامة جمهورية مستقلة، وفي سبتمبر من العام نفسه نظم الألبان إضرابا واسعاً يشبه العصيان المدني لصربيا.
في الرابع والعشرين من مايو عام 1992 انتخب الألبان إبراهيم روغوفا رئيساً لجمهوريتهم التي أطلقوا عليها اسم جمهورية كوسوفو ولم تعترف بها صربيا.
حاول إبراهيم روغوفا المعروف بنهجه السلمي كسب تعاطف المجتمع الدولي ونيل اعترافه بجمهورية كوسوفو لكنه لم ينجح فكون الشباب الألباني خلايا عسكرية سموها جيش تحرير كوسوفو.
كان عام 1998 هو العام الذي لفت أنظار العالم بقوة إلى خطورة الأوضاع في كوسوفو حيث دخل جيش تحرير كوسوفو في صراع مع الجيش الصربي فأرتكب الأخير مجازر وحشية ضد المدنيين الألبان مما أجبر المجتمع الدولي على التحرك.
في مارس 1999، شن حلف شمال الأطلسي غارات جوية على صربيا ما ارغم ميلوشيفيتش على الانسحاب من كوسوفو. وفقدت بلغراد السيطرة الفعلية على الإقليم الذي وضع تحت حماية الأمم المتحدة والحلف الأطلسي الذي ينشر نحو 17 الف عسكري فيه.
وجرت مفاوضات حول الوضع النهائي لكوسوفو بين الصرب والكوسوفيين الألبان, قدم في ختامها مارتي اهتيساري الذي كلفته الأمم المتحدة اعداد وضع نهائي للإقليم خطة تقضي باستقلاله تحت اشراف دولي, دعمها الاميركيون ومعظم الأوروبيين.
كان إقليم كوسوفو يتمتع باستقلال ذاتي منذ وقت المذابح التي جرت ضد السكان في الإقليم وكان ذلك الإقليم تابعاً إلى صربيا. لكن في يوم 17 فبراير/شباط 2008 أعلن الإقليم انفصاله عن حكومة بلغراد واستقلاله وهو الأمر الذي رفضته الحكومة الصربية المركزية. الاستقلال أيدته الولايات المتحدة وعدد من دول الإتحاد الأوروبي والسعودية والبحرين واليمن والإمارات في حين رفضته روسيا بشدة ودعت إلى جلسة عاجلة لمجلس الأمن.98 دولة تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة ولكي تصبح عضوا في الأمم المتحدة يجب أن تحصل على اعتراف 97 دولة وهناك دول أوروبية كإسبانيا لم تعترف باستقلال كوسوفو -على اعتبار أن إسبانيا ترفض استقلال إقليم الباسك عن أراضيها لذلك فهي لا تؤيد انفصال إقليم آخر- لأنه "غير قانوني ومخالف لاتفاق وقف إطلاق النار".
الجغرافيا
مساحة كوسوفو لا تتعدى 10,908 كم مربع، وتقع بين خطي عرض 41 درجة و 44 درجة شمالا، و خطي طول 20 ° و 22 ° E. ولها حدود مع البانيا غرباً ومقدونيا جنوباً وصربيا شمالاً والجبل الاسود في الشمال الغربي، معظم تضاريس كوسوفو جبلية ما عدا العاصمة برشتينا وهي اكبر المدن واراضيها عبارة عن سهول واراضي منبسطة منخفضة. الأنهار الرئيسية في المنطقة نهر بللى دوريم، يصب نحو البحر الأدرياتيكي ، ونهر أبيار أحد روافد نهر مورافا، تشكل الغابات 39.1 ٪ من كوسوفو مناخها قاري ، حار صيفاً و وبارد مثلج شتاءً.
و تمتاز بطبيعة
خلابة , من جبال و أنهار و شلالات

و تمتاز أيضا
ببنية حضارية متوسطة , و واعدة جدا

و دولة كوسوفو
مرشحة رسميا للانضمام للاتحاد الأوروبي , و قد تم بالفعل البدأ بالخطوات الأولى
لذلك
الفيزا : وداعا
لصعوبات فيز بعض الدول الأوروبية , دولة كوسوفو ترحب بجميع حاملي جوازات أي دول
عربية أو إسلامية بالإقامة مدة 90 يوم مجانا و من غير فيزا , و للعلم فهي
الدولة الوحيد في اوروبا التي تسمح لحاملي جوازات دول عربية و اسلامية بالدخول الى
اراضيها من غير فيزا
السفر إلى كوسوفو :
من الدول العربية و الإسلامية , يمكن الوصول إليها برا أو جوا , بالنسبة للطريق البري فسوف نأتي إلى ذكره لاحقا في هذا الموضوع , اما بالنسبة للجو , فالطيرانات التي تصل إلى مطار بريشتينا الدولي (حائز على جوائز عالمية), عديدة , على عكس , توقعي , فهنالك رحلات لطيران الإمارات و الخطوط المصرية بالإشتراك مع الطيران التركي , و ايضا هنالك رحلات لكل من طيران أستريا و السنغفورية .. و يمكنكم البحث بتفصيل أكثر من هنا :
musafir: Click-click your trip
من الدول العربية و الإسلامية , يمكن الوصول إليها برا أو جوا , بالنسبة للطريق البري فسوف نأتي إلى ذكره لاحقا في هذا الموضوع , اما بالنسبة للجو , فالطيرانات التي تصل إلى مطار بريشتينا الدولي (حائز على جوائز عالمية), عديدة , على عكس , توقعي , فهنالك رحلات لطيران الإمارات و الخطوط المصرية بالإشتراك مع الطيران التركي , و ايضا هنالك رحلات لكل من طيران أستريا و السنغفورية .. و يمكنكم البحث بتفصيل أكثر من هنا :
musafir: Click-click your trip

اما الطيران
الرسمي لكوسوفو فهو إيربلين
الموقع :
www.airberlin.com
الموقع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق